بعد منع أنقرة نواباً ألماناً من زيارة كانت مقررة هذا الأسبوع للقوات الألمانية المتمركزة في قاعدة "انجرليك" التركية، وبحث برلين جدياً للمرة الأولى، في نقل القوات الألمانية وطائراتها من تركيا إلى بلد آخر، لفتت مصادر متابعة لصحيفة الحياة، الى أن "المعنيين سيحدّدون بدائل ممكنة في غضون أسبوعين".
ويعتقد مراقبون بأن أحد أسباب الموقف التركي غير الودي، نيل ضباط وديبلوماسيين أتراك في الخارج وعائلاتهم حق اللجوء السياسي في ألمانيا أخيراً.
ويخشى هؤلاء توقيفهم إذا عادوا إلى بلادهم، بحجة انتمائهم الى جماعة الداعية المعارض فتح الله غولن الذي تتهمه أنقرة بتدبير محاولة الانقلاب الفاشلة في تموز الماضي.
وقد احتجزت تركيا أخيراً الصحافي الألماني التركي الأصل دنيس يوجيل، لاتهامه بدعم الإرهاب، كما أوقفت قبل أسبوعين صحافية ألمانية من دون إبلاغ سفارة بلدها بالأمر، ما أثار انتقادات، خصوصاً بعد منع ممثل عن السفارة من زيارتها حتى الآن.